
إن تحميل النفس الكثير من المسؤوليات تؤثر على الحياة بشكل عام وتجعله يفكر بأنه غير قادر على التركيز وفقدان السيطرة، فيجب تنظيم الأمور والتفكير بشكل صحيح بكيفية تحقيق التوازن وعدم الإفراط في التفكير السلبي لأن بعض الأمور تكون خارجة عن إرادتك.[٣]
صحيفة اسبوعية تصدر عن جامعة الملك سعود، لنشر آخر الأخبار والمستجدات في الجامعة إضافة إلى التحقيقات والتقارير الصحفية
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابين: دائماً حاول أن تكون إلى جانب الأشخاص الإيجابيين وأن تبتعد عن السلبيين، مما يسمح لكَ بالتفكير بشكل إيجابي أكثر ومشاركتهم في أفكارهم.
كما أنّه ينطوي على توقع حدوث أسوأ الاحتمالات، و الانتقاد السلبي المستمر للذات وللآخرين.
الاعتراف والقبول: من الضروري الاعتراف والقبول وجود هذه الأفكار السلبية كجزء من الذات، فالاعتراف بالمشاعر والأفكار يمكن أن يكون أول خطوة نحو التغيير والتحسين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
حدد استشاري الصحة النفسية، مصدرين رئيسيين ينتج عنهما التىفكرير السلبي ليسيطر على العقل، وهما كالتالي:
الاكتئاب: التفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى مشاعر موقع رسمي الحزن واليأس المستمرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
نقص في الإبداع والابتكار وعدم القدرة على البحث عن حلول جديدة.
تؤثر الخبرات السلبية والتجارب السابقة على تصور الشخص للعالم ونفسه، وهذا ما يجعله يتبع نمط التفكير السلبي.
الحياة مليئة بالتحديات، ولكن كيفية تعاملنا مع تلك التحديات هو ما يحدد جودة حياتنا. اختر التفكير الإيجابي لتعيش حياة أكثر توازنًا ورضا.
حاول توجيه تركيزك نحو الأشياء الإيجابية في حياتك، سواء كانت صغيرة أم كبيرة. كتابة قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها يوميًا يمكن أن تكون خطوة فعالة.
إنّ الطبيعة البشرية تميل للتفكير بسلبية وغض النظر عن الإيجابية، لذا يُنصح بمحاولة التركيز دوماً على نقاط القوة وعدم التفكير بالأخطاء التي تم ارتكابها، فإنّ ذلك يخلق شعوراً بالإيجابية ويسهل الاختيار، واتخاذ الاتجاه المناسب في الحياة.[٣]
فالتعرف على المسببات هي الخطوة الأولى للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر وعيا وتفاؤلا. ومع التدرب على التفكير الإيجابي وتغيير البيئة المؤثرة يمكن للإنسان أن يستعيد توازنه النفسي ويعيش حياة أكثر راحة وسلاما.